جلست.. يستغرقني البحر.. ويلفني الليل... وحدي الا من طيفها.. ضحكتها في عيني..قبلتها مازالت تضوع في فمي.... همستها تذوب في اذني متوســـــلة...
دعنى احبك.. لا تبتعد عني.. ارجوك... فقط دعني احبك... ياليل .. هذه القيود التي تكبلني. كا اسير مجروح القى به القراصنه في جزيرة بركانيه نبتت في عرض المحيط..... انينه المسكون بالالم تبدد يتبخر بين اوديتها المرجانية الجردا.. ومن بين امواه البحر.. خرجت اليه عروس البحر كلؤلؤة غضه ... وانحنت كمتبتله.. تاسو جراحه.. تحنو عليه ..تواسيه..تناغيه...تسامره..تحاول فك قيوده...لكن مفاتيح الاغلال ليست في يدها...انها هناك... ترقد في قاع المحيط.. رمى بها القرصان في ثورة غضبه..
ايها الليل... كيف احطم هذه القيود.. حتى اضم حبيبتي قبل ان يتبدد العمر..
ايتها النسمة الحانيه في صحراء حياتي.. كيف القاك؟
كيف اشفيك؟
كيف امسح اطياف الحزن... الساكنه بين اهداب عينيك الساحرتين؟
كيف ارويك وارتوي منك؟
وكـــــــــل هذه الاغلال في يدي...